وكشفت نتائج الاستبيان أبرز التوجهات الاقتصادية التي يتوقعها الرؤساء التنفيذيون والمستثمرون المؤسسيون. فقد أظهرت الدراسة زيادة بنحو 32 نقطة على أساس سنوي في عدد الرؤساء التنفيذيين الذين يتوقعون تحسن الاقتصاد العالمي في النصف الأول من عام 2025. وتوقع 77% من الرؤساء التنفيذيين العالميين (مقارنة بـ 45% في استبيان عام 2024) و86% من المستثمرين، تحسن الاقتصاد العالمي في الستة أشهر الأولى من عام 2025. كما توقع أكثر من 80% من الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين أن تشهد عمليات الاندماج والاستحواذ نمواً كبيراً خلال العام 2025، (مقارنة بـ 68% في استبيان 2024)، مشيرين إلى زيادة الوصول إلى رأس المال وتأثير الإدارة الأمريكية الجديدة باعتبارهما من المحفزات الرئيسية. كما تشير نتائج الاستبيان إلى أن الولايات المتحدة تظل الوجهة الاستثمارية الأكثر جذباً بين الرؤساء التنفيذيين العالميين.
وفي ما يخص تأثير عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، أظهر الاستبيان تفاؤلاً ملحوظاً بين الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين العالميين بشأن التأثير الاقتصادي لفوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، حيث فاق هذا التفاؤل مخاوفهم المتعلقة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية والقيود التجارية المحتملة. وأكد 50% من الرؤساء التنفيذيين العالميين أنهم يسرّعون أنشطتهم في مجالات مثل الاستثمارات المحلية والدولية والتوظيف بناءً على نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة. كما أشار أكثر من 64% من المشاركين في الاستبيان إلى أن التغييرات المحتملة في سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية، والتخفيضات الضريبية والتراجع عن بعض القوانين، سيكون لها تأثير إيجابي على أعمالهم في عام 2025. وأشار أكثر من 80% من الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين إلى أن زيادة حجم عمليات الاندماج والاستحواذ، وقوة الدولار، والاضطرابات في مشهد التجارة هي النتائج الأكثر احتمالاً خلال الفترة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب.
0 تعليق