الموت يفجع محمد الننى..وحالة من الحزن والوجيعة تخيم على الأسر والعائلات ورواد السوشيال ميديا بسبب رحيلها المفاجئ - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توفيت الحاجة سلوى النني، عمة اللاعب محمد النني، مما أدى إلى حالة من الحزن العميق بين أهالي المحلة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي،تُعتَبَر الحاجة سلوى جزءًا مهمًا من حياة أسرتها وجيرانها، حيث كانت معروفة بكرمها وعلاقاتها الطيبة،هذه الخسارة جاءت كمفاجأة لكل من عرفها، وعبّر الكثيرون عن مشاعرهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبادلوا التعازي والمواساة مع أسرتها في هذا الوقت العصيب.

أخبار الوفاة والتعازي في مواقع التواصل الاجتماعي

في الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلن الكابتن ناصر النني، والد لاعب كرة القدم الشهير محمد النني، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك عن وفاة شقيقته سلوى النني بعد صراع طويل مع المرض،وقع هذا الحدث الأليم في مدينة المحلة الكبرى، حيث كانت تُعَدّ مسقط رأسها،تأثّر اللاعب محمد النني بهذا الحدث المحزن، ونعى والدته على صفحته الخاصة، مشيرًا إلى عدم تمكنه من حضور الجنازة أو تلقي التعازي شخصيًا بسبب انشغاله بارتباطاته مع ناديه.

تجمع الناس والجنازة

تمت صلاة الجنازة بعد ظهر اليوم في مسجد السمسار بالمحلة الكبرى، حيث تجمّع عدد كبير من الجيران وأصدقاء العائلة للمشاركة في وداع الحاجة سلوى،غمر الحزن والدموع الكابتن ناصر النني، الذي ودع شقيقته برفقة المعزين في المسجد، حيث كانت مراسم العزاء مليئة بالمشاعر المرهفة والأسى،تم نقله جثمانها إلى مقابر سيدي خلف، حيث تم الاستعداد لدفنها وسط أجواء من الحزن.

التعازي والذكرى العزيزة

تلقى الكابتن ناصر النني التعازي من الحضور، وشكر الجميع الذين شاركوه في حزنه،وقد كانت الحاجة سلوى تعد جزءًا لا يتجزأ من حياة أسرتها وذويها، وقد تركت وراءها ذكريات لا تُنسى،هذا الحدث أثر بشكل عميق في المحيطين بها، حيث يشعر الجميع بفقدانها ويدعون لها بالرحمة والمغفرة.

غياب محمد النني وتأثيره

للأسف، لم يتمكن محمد النني من حضور جنازة عمته بسبب التزاماته مع نادي الجزيرة الإماراتي، حيث اقتصر الحضور في الجنازة على والد اللاعب وأفراد عائلته،يُعتبر محمد النني من أبرز لاعبي كرة القدم في مصر، وقد اشتهر بمسيرته المذهلة في أوروبا مع نادي أرسنال الإنجليزي، مما زاد من شهرة عائلته وأهمية شخصياتها في المجتمع.

تظل الحاجة سلوى النني ذكرا مؤثرا في قلوب الكثيرين، حيث كانوا يعرفونها كشخصية عظيمة تُبرز معنى العطاء والإخلاص، سواء في العائلة أو في المجتمع،وفاتها كانت ضربة قوية للعائلة وعاملاً محفزًا للتعبير عن المشاعر الإنسانية النبيلة،في هذه اللحظات، يتذكر الجميع القيم التي تركتها وراءها، معززين أهمية العلاقات الأسرية والاجتماعية،نتمنى أن تظل ذكراها حيّة في قلوب أحبتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق