اعرف وعرف كل اللى بتحبهم…الصحة تعلن عدد ساعات النوم الكافية للإنسان حتى يحمى نفسه من القاتل الصامت - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفاع ضغط الدم يُعتبر أحد الاختلالات الصحية الشائعة التي تؤثر على العديد من الأفراد حول العالم،إلا أن الكثيرين لا يدركون أنه ليس مجرد عرض عابر بل هو حالة مرضية تتطلب اهتمامًا وعلاجًا مستمرين،بعض المرضى يلجأون إلى استخدام مشروبات طبيعية وأعشاب شعبية بهدف السيطرة على ضغطهم، متجاهلين أهمية الأدوية الطبية والعلاجات المناسبة،هذا السلوك قد يتسبب في مضاعفات خطيرة على الصحة، حسبما أفاد به الدكتور طارق البحري، استشاري الأمراض الباطنية،ومن الضروري نشر التوعية في هذا السياق لتفادي تبعات هامة وخطيرة قد تنجم عن الإخلال بالعلاج.

التأثيرات السلبية لنقص النوم على ضغط الدم

أشارت وزارة الصحة إلى أهمية النوم الجيد في خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،وتوصي الوزارة بضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا،حيث يُعتبر النوم الجيد عنصرًا أساسيًا في المحافظة على الصحة العامة،لذا، ينبغي على الأفراد مراعاة جودة نومهم كجزء من استراتيجيتهم للحد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

الأرق وأعراضه المزعجة

الأرق يعتبر اضطرابًا شائعًا يتمثل في صعوبة النوم أو البقاء نائمًا،يتفاوت الأرق بين حاد ومزمن، حيث يمكن أن يظهر ويختفي مع مرور الوقت،لوحظ أن الأرق يؤثر بشكل أكبر على النساء وكبار السن، ويظهر أيضًا لدى الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أو اضطرابات عقلية،تشمل أعراض الأرق الشائعة التعب، النعاس أثناء النهار، وصعوبة التركيز،تعتبر هذه الأعراض من الأمور التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد.

أسباب الأرق والتوجهات العلاجية

تتعدد أسباب الأرق، فقد تكون ضغوطات الحياة اليومية، مثل فقدان الوظيفة أو وفاة شخص مقرب، هي المحفزات الرئيسية،كما أن العوامل البيئية، مثل الضوضاء والضوء، تلعب دورًا أيضًا،بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العوامل الوراثية التي قد تزيد من احتمالية حدوث الأرق،لذا، من المهم فهم عوامل الخطر وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.

الأسباب الثانوية للأرق وتداعياتها

تتواجد أيضًا أسباب ثانوية للإرهاق، مثل الحمل والألم الناتج عن حالات طبية معينة، واستهلاك المنبهات كالكافيين،يتجلى ذلك أيضًا في تأثير الدورة الشهرية وانقطاع الطمث،من المهم مراعاة دور العوامل النفسية مثل القلق والاكتئاب في التسبب بالأرق، حيث تتطلب هذه الحالات اهتمامًا إضافيًا ومعالجة مستمرة لضمان صحة الوصول للنوم الجيد.

في الختام، يُعتبر الوعي حول تأثير الأرق وضغط الدم أساسيًا في تعزيز صحة الأفراد والمجتمعات،توفير الرعاية الطبية الضرورية والابتعاد عن العلاجات غير المعتمدة يعد أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة جيدة،ينبغي أن نتبنى استراتيجيات فعالة، بما في ذلك تحسين جودة النوم وإدارة الضغوط النفسية، للحد من المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم والأرق،الوعي الصحي والتثقيف المستمر يمكن أن يسهم في تحسين نوعية الحياة والوقاية من العديد من الأمراض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق