«هرجع أفصلك رقبته» .. نهاية مروعة لشاب على يد عاطل في كومبرة - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"هرجع أفصلك رقبته عن جسمه".. بتلك الكلمات أنهى شاب حياة آخر في لحظات من الغدر، ففي قرية كومبرة التابعة لمركز كرداسة في محافظة الجيزة، شهدت القرية جريمة قتل مروعة هزت أرجاء المكان وأثارت الذهول في قلوب الأهالي.

فكانت لهذه الجريمة ضحية شاب في مقتبل العمر يدعى “سامي علاء”، الذي لم يتجاوز العشرين عامًا، وقتل بطريقة غادرة على يد شخص من نفس القرية، يدعى "علاء سامي"، فكانت العلاقة بينهما غير متوترة في البداية، لكن الخلافات الصغيرة سرعان ما تحولت إلى مأساة دموية.

مقتل شاب على يد عاطل بكومبرة 

وبدأت الحكاية عندما كان ساميلدية معاملة مع شخص آخر في محل لبيع الموبيلات داخل منزل القاتل، وكان هناك وصل أمانة لم يكن قد تم تسليمه إلى الشخص المعني، وفي لحظة من الخلاف الذي نشب حول هذا الموضوع، بدأ التوتر يتصاعد بين سامي وصاحب محل الموبيلات، وكان النقاش بينهما عن الوصل غير مهم، ولكن الذي حدث هو أن الأمور خرجت عن السيطرة وتحولت إلى مشادة كلامية حادة، لم يكن أحد يتوقع أن تتحول إلى جريمة قتل.

اقرأ أيضا

ففي تلك اللحظة، دخل القاتل على الخط، محاولًا التدخل في المشاجرة، لكنه لم يكن يهدف إلى إنهاء الخلاف بشكل سلمي، ففي لحظة غفلة من الضحية، وبلا أي سابق إنذار، أخرج القاتل سكينًا حادًا وطعن به الشاب سامي في منطقة قاتلة من جسده، وكانت الطعنة سريعة وقاتلة، ولم يترك له أي فرصة للنجاة، وفي تلك اللحظة، تساقطت الأحلام والطموحات التي كان يحملها هذا الشاب، وتبددت في لحظة غدر لا يمكن وصفها.

حاول أهالي الضحية اللحاق به، ولكنهم وصلوا إلى المكان متأخرين، وكان الشاب سامي قد فارق الحياة على الفور، وترك خلفه قلبًا مكسورًا في قلوب أسرته، ودموعًا لا تنتهي في عيون والديه وأصدقائه الذين لم يتوقعوا أن تكون تلك هي النهاية المأساوية لشاب طيب.

جريمة قتل في قرية كومبرة 

وسارعت الأسرة والأقارب إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، لكنهم وصلوا في الوقت الذي كانت فيه روح سامي قد رحلت عن جسده، وظل الجميع في حالة صدمة، لا يستطيعون استيعاب ما حدث، ولا يمكنهم تقبل فكرة أن أحد أبناء قريتهم قد قُتل على يد شخص كان يعرفه، ومن نفس القرية.

لكن القاتل لم يتوقف عند هذا الحد، بل أصر على مواصلة تهديداته، وأثناء عودته من مكان الجريمة، قابل أحد أقارب الضحية، وهدده قائلاً: “هرجع أفصلك رقبته عن جسمه”، فكانت هذه الكلمات تهديدًا صريحًا لأسرة الضحية بأن القاتل ينوي العودة لمزيد من الأذى، وهو ما أثار الرعب في قلوب الجميع.

إلا أن العدالة كانت أسرع من القاتل نفسه، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه بعد فترة قصيرة من الجريمة، ورحل سامي عن الدنيا، تاركًا وراءه فراغًا كبيرًا في حياة من أحبوه.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق