حقن إنقاص الوزن حيث أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي يُعد من أغنى الشخصيات في العالم، اهتمامًا واسعًا بعد ظهوره مؤخرًا بقوام أكثر رشاقة، حيث كشف عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن استخدامه لأدوية التخسيس الحديثة للتخلص من الوزن الزائد وتزامن هذا الإعلان مع تنامي شعبية أدوية إنقاص الوزن بين المشاهير والشخصيات العامة، ما أثار نقاشات حول فعاليتها، أمانها، وإمكانية الوصول إليها.

ظهور مفاجئ وتصريحات مثيرة للجدل

في يوم عيد الميلاد، شارك ماسك صورة له على منصة X (تويتر سابقًا) مرتديًا زي بابا نويل، وعلق مازحًا: “Ozempic Santa”، في إشارة إلى الدواء الشهير أوزمبيك Ozempic المستخدم لفقدان الوزن. ثم أوضح أن الدواء الذي يتناوله فعليًا هو مونجارو Mounjaro، وهو علاج آخر مشابه، لكنه لم يحظَ بنفس الشهرة الإعلامية.

حقن إنقاص الوزن

تنتمي الأدوية التي ذكرها ماسك، مثل أوزمبيك Ozempic، ويقوفي Wegovy، ومونجارو Mounjaro، إلى فئة تُعرف باسم محفزات GLP-1 وتُستخدم هذه الأدوية في الأصل لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، لكنها اكتسبت شهرة واسعة كوسائل فعالة لإنقاص الوزن.

كيف تعمل هذه الأدوية؟

تقليل الشهية: تؤثر على مستقبلات معينة في الدماغ، ما يزيد من الشعور بالشبع ويقلل الرغبة في تناول الطعام.

تباطؤ إفراغ المعدة: ما يُساعد على تقليل كميات الطعام المستهلكة.

تحسين حساسية الأنسولين: ما يجعلها فعالة أيضًا لمرضى السكري.

انتشار الاستخدام بين المشاهير

إيلون ماسك ليس الوحيد الذي اعترف باستخدام أدوية التخسيس، فقد كشفت شخصيات عامة أخرى عن اعتمادها على هذه العقاقير للتحكم في الوزن:

الممثل الكوميدي جيم جافيجان أعلن الشهر الماضي أنه استخدم مونجارو لفقدان الوزن.

المغنية كيلي كلاركسون صرحت بأنها تناولت دواءً (لم تحدده) بعد أن أظهرت تحاليل الدم لديها نتائج غير مطمئنة.

الفوائد الصحية المحتملة

يُنظر إلى أدوية التخسيس الحديثة على أنها طفرة طبية نظرًا لفوائدها المتعددة، التي تشمل:

فقدان الوزن بشكل آمن: تُساعد الأشخاص الذين يُعانون من السمنة على إنقاص الوزن بطريقة مدروسة.

تحسين إدارة مرض السكري: تُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.

تقليل مخاطر الأمراض القلبية: تُخفض احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تحسين جودة الحياة: تُعزز الصحة العامة وتزيد من فرص التمتع بحياة أطول وأكثر نشاطًا.