قال وجدي العريضي، المحلل السياسي، إن هناك سباقًا محمومًا بين المساعي الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف إطلاق النار، لكن الكلمة في النهاية ستكون للميدان، لافتا إلى أن حزب الله قد استعاد قوته بعد اغتيال قياداته، وهو الآن يواجه إسرائيل بشكل مباشر مع تنفيذ قصف يومي لمواقع في العمق الإسرائيلي وتسجيل إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، ما يشير إلى أن الحزب لا يزال يقاوم ولم يُهزم بعد.
وأضاف العريضي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس بالأمر السهل، فحزب الله يمتلك عددًا كبيرًا من الصواريخ، وقد أكد رئيس الوحدة الإعلامية المركزية للحزب أن لديهم من الأسلحة ما يكفي للاستمرار في المواجهة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لجعل بداية عهده خالية من الحروب في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان وغزة، كي يتمكن من التركيز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني.
وأوضح أن ملف الاقتصاد كان من أنجح الملفات في عهد ترامب السابق، فهو في النهاية رجل أعمال يسعى إلى ترتيب الأوضاع بما يضمن حل مشكلات الاقتصاد الأمريكي، ومع ذلك، تساءل العريضي: هل سيقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الحرب في ظل الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل؟.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق