أكّد محمد عبد السلام – مستشار رئيس جامعة حلوان السابق أن المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة هما الرقيب على ضمان جودة التعليم سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة مشيرًا إلى أن فتح الطريق أمام فئة معينة من الطلاب من أجل تحقيق أهداف معينة لصالح الدولة لا يمكن أن يكون على حساب جودة التعليم لأن ذلك سيؤدى إلى تخريج عناصر غير مفيدة للمجتمع .

وأوضح  عبد السلام في تصريح لــ "بلدنا اليوم" أن فلسفة نظام السنة التأسيسية يقوم على تأهيل الطالب تأهيلا مناسبا حتى يكون جاهزا للتخصص المطلوب مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك توافق بين التخصص الذي يختاره الطالب وتأهيله العلمي في السنوات السابقة لأن الطلاب الذين سيتم اجتيازهم دون حق للسنة التأسيسية سيواجهون مصاعب كبيرة في اجتياز التخصص الذي اختاروه في الجامعة.

ولفت إلى أن مشروع "السنة التأسيسية" الذي أقره مجلس الوزراء يوفر فرصة جديدة لطلاب الشعبة العلمية علوم لدراسة مواد الشعبة الرياضية للتأهل لكلياتها والعكس أيضًا لطلاب الشعبة العلمية الرياضية مما يمكنهم من الالتحاق بكليات علمي علوم أما طلاب الشعبة الأدبية فهم خارج هذا النظام دون أي إخلال بالمنظومة التعليمية أو مبدأ تكافؤ الفرص.