ما الذي يدفع مشاري راشد للاحتفاء بذكرى الملحن محمد رحيم والاعتراف بفضله الكبير عليه؟ - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ ظهور الفن والموسيقى، تعد الإبداعات الفنية والنغمية من أبرز تجليات الثقافة الإنسانية،في هذا الإطار، يُعتبر الملحن المصري محمد رحيم واحدًا من الأسماء اللامعة في سماء الفن العربي،لقد أثرى الساحة الفنية بالعديد من الأعمال التي تركت بصمة لا تُنسى،جاء خبر وفاته ليحرك مشاعر الحزن والخيبة لدى الكثيرين، بما في ذلك القارئ والمنشد الكويتي مشاري راشد العفاسي، الذي عبر عن حزنه من خلال نعي مؤثر،لقد أثار هذا النعي أيضًا جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن العلاقة بين مشاري ومحمد رحيم وتعزيز التعاون الفني بينهما.

 

نعي مشاري راشد لـ محمد رحيم

في تغريدة مؤثرة على منصة إكس، أعرب مشاري راشد العفاسي عن حزنه العميق لرحيل الملحن محمد رحيم، حيث كتب “إنا لله وإنا إليه راجعون، حزنت كثيرًا لوفاة أخي العزيز محمد رحيم،كان له بصمة وفضل بعد الله في تلحينه نشيد يا رايحين على مصر، مين يبعت سلامى في كلمتين، يا اهل الله مشتاق لناسها الطيبين، ودى ياما فيها مخلصين.” وأكد مشاري أيضًا تأثر رحيم بقصيدة “ليس الغريب” التي يحمل معناها صدق المشاعر والحنين،إن كلمات مشاري تعكس احترامه العميق لرحيم وتقديره لمساهماته الفنية.

وفاة محمد رحيم

توالت ردود الفعل على خبر وفاة محمد رحيم من قبل مجموعة كبيرة من الفنانين والإعلاميين في مصر وخارجها،وقد تداول العديد من الناس صورًا ورسائل نعي، مما يدل على تأثيره الواسع في الوسط الفني،من اللافت أن التصريحات التي سبقت وفاته تطرقت إلى حزنه بسبب عدم تقديره في السنوات الأخيرة، مما زاد من تعاطف الناس معه وجعل رحيله أكثر ألمًا على محبيه،يعكس ذلك كيف أن المشاعر الإنسانية يمكن أن تتضخم بسرعة في مجتمعات الفن.

من هو محمد رحيم

وُلد محمد رحيم في 9 ديسمبر 1979، وقد بدأ مسيرته الفنية كشاب يبلغ من العمر 19 عامًا،استطاع أن يُكوّن اسمه كأحد الملحنين المبدعين الذين عملوا مع نجوم بارزين مثل عمرو دياب، وأصالة، وأنغام، وآمال ماهر، ومحمد حماقي، وحسين الجسمي، وإليسا، وهشام عباس، وخالد عجاج، وخالد سليم، ومحمد محيي، وسميرة سعيد، وشرين عبد الوهاب، ووردة الجزائرية،إن ارتباطه بالعديد من النجوم يعكس تأثيره على الموسيقى العربية وكيف أسهم في صناعة النجاح للعديد من الفنانين.

تستمر الموسيقى في لعب دور حيوي وفاعل في حياة المجتمعات، حيث تجمع بين مشاعر الحزن والفرح،إن وفاة محمد رحيم تُعد خسارة كبيرة لفن التلحين والغناء، لكن إرثه الفني سيبقى حيًا من خلال الأعمال التي أحدثت تأثيرًا عميقًا في نفوس جمهور المستمعين،يعتبر مشاري راشد العفاسي، في هذا السياق، رمزًا للتقدير والاحترام للملحنين والمبدعين مثل محمد رحيم، الذين ساهموا في تشكيل الهوية الفنية للموسيقى العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق