دعا أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، قائد العمليات العسكرية في سوريا، إلى إعادة النظر في قرار مجلس الأمن 2254 "نظراً للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي".
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية في سوريا في بيان، أن الشرع أكد للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أهمية التعاون الفعال والتركيز على وحدة أراضي سوريا وإعادة الإعمار، خلال زيارته إلى دمشق أمس الأحد.
وطالب الجولاني بتوفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
ما هو قرار مجلس الأمن 2254 ؟
قرار مجلس الأمن 2254 بشأن سوريا، صدر في 18 ديسمبر 2015، هو قرار مهم يتعلق بجهود المجتمع الدولي لحل النزاع السوري، يتمثل الهدف الرئيسي لهذا القرار في إيجاد حل سياسي شامل وسلمي للنزاع المستمر في سوريا منذ عام 2011.
وأبرز بنود هذ القرار هو:
وقف الأعمال القتالية: يدعو القرار إلى وقف فوري للأعمال القتالية بين جميع الأطراف في سوريا، مع استثناء الجماعات الإرهابية المدرجة في قائمة مجلس الأمن مثل "داعش" و"جبهة النصرة".
العملية السياسية: يشجع على بدء مفاوضات بين الأطراف السورية (الحكومة والمعارضة) تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى تسوية سياسية.
إعداد دستور جديد: يطالب القرار بإعداد دستور جديد لسوريا من خلال عملية سياسية شاملة، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المواطنين.
انتخابات حرة ونزيهة: يحدد القرار إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وفقًا للدستور الجديد، بحيث تكون انتخابات حرة ونزيهة لجميع السوريين.
دعم العملية الإنسانية: يدعو إلى تحسين الوصول الإنساني إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع في سوريا، ويحث جميع الأطراف على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
تشكيل لجنة دستورية: يشمل القرار تشكيل لجنة للتفاوض على الإصلاحات الدستورية وإجراء الحوار بين الأطراف السورية.
هذا القرار يعكس التوافق الدولي على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل في سوريا، مع الإشارة إلى أن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تسهيل هذه العملية إلا أن التنفيذ الفعلي للقرار واجه العديد من التحديات والصعوبات بسبب تعقيدات النزاع السوري والمصالح المتضاربة للأطراف المختلفة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق