يشكل الرياضة أحد أبرز الأدوات لتطوير المجتمع، حيث تُعتبر وسيلة فعّالة لتعزيز مهارات الأفراد وخاصة الفتيات،لذلك، تسعى الإدارة المركزية للتنمية الرياضية إلى تنظيم فعاليات تُسهم في تنمية قدرات الشباب في مختلف المجالات،في هذا السياق، تم تنظيم المعسكر الرابع من معسكرات “الرياضة، من أجل التنمية” تحت شعار “لياقتي مهاراتي”، الذي عُقد بمركز التنمية الشبابية “Tanmeya club” في القاهرة،استمرت الفعاليات على مدار ثلاثة أيام بين 15 و17 ديسمبر 2025، وشهدت حضور عدد من القيادات الرياضية المهمة.

التعاون بين الجهات المختلفة لتنظيم المعسكر

جاء تنظيم هذا المعسكر نتيجة للتعاون المثمر بين عدة جهات، ومن أبرزها الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، الإدارة العامة للقاعدة الشعبية، ومنظمة اليونسيف، بالإضافة إلى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة،وقد أُعدت الفعالية لتكون منصة لتعزيز الشراكة بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الشباب والرياضة وذلك من أجل تحقيق أهداف مشتركة ترتكز على تطوير مهارات الفتيات.

أهمية تعزيز المهارات الحياتية من خلال الأنشطة الرياضية

يهدف المعسكر إلى تعزيز المهارات الحياتية لدى الفتيات، وتمكينهن من خلال الأنشطة الرياضية الرائعة التي تم تنظيمها،وعلى مدار أيام المعسكر، تمت تغطية مواضيع متعددة، تشمل التفاعل الاجتماعي وبناء المهارات الأساسية،تم توجيه المشاركات في نشاطات تعليمية تركز على تعزيز التواصل الفعال، وبناء علاقات صحية مع الآخرين، واكتساب مهارات التعبير عن الذات.

مشاركة الشخصيات البارزة في فعاليات المعسكر

كان للمعسكر حضور لعدد من الشخصيات البارزة والقيادات الرياضية، مما أضفى أهمية خاصة على الحدث،حضر الفعاليات كل من الدكتور وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، والدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، إلى جانب عدد من الكوادر والقيادات الأخرى المساهمة في إنجاح المعسكر،وقد أدى وجود هذه الشخصيات إلى تحفيز المشاركات على التفاعل مع الأنشطة بشكل أكبر والاستفادة القصوى من الفعاليات.

الختام والاستفادة من المعسكر

في ختام المعسكر، تُعتبر هذه الفعالية خطوة مهمة في مسيرة تطوير مهارات الشابات،من خلال الأنشطة التي تم تنفيذها، أكسبت المشاركات وعياً قوياً بأهمية الرياضة في حياتهن، وكذلك تعزيز العلاقات الإنسانية والتعاون،ولذا، يُعتبر المعسكر نموذجاً يحتذى به لتنظيم برامج رياضية تساهم في تحسين نوعية الحياة للشباب، وتعكس جهود الدولة في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية المتكاملة.