«خوفت على زعل مراتي فخنقت حبيبتي».. تفاصيل مروعة في مقتل طالبة الحسينية - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"خوفت على زعل مراتي فخنقت حبيبتي".. بتلك الكلمات برر عامل جريمة قتل مأساوية وقعت في مدينة الحسينية بمحافظة الشرقية.

حيث أقدم عامل على قتل طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا، بعدما اكتشفت زوجته خيانته معها، فهذه الجريمة المروعة أثارت صدمة في المجتمع، وانتهت حياة الفتاة بطريقة وحشية بعد أن أقدم عشيقها على قتلها خنقًا ليرضي زوجته ويحمي سر علاقتهما.

مقتل طالبة الحسينية على يد عشيقها

الواقعة بدأت عندما قررت الطالبة "ب. م" الخروج من مدرستها بعد الحصة الخامسة والتوجه إلى منزل "م. ج"، الذي كان على علاقة بها. المتهم، وهو نجار متزوج يبلغ من العمر 35 عامًا، كان يعاني من ضغوط كبيرة بعدما اكتشفت زوجته عن طريق الصدفة وجود علاقة غير شرعية بينه وبين المجني عليها، في محاولة منه لإنقاذ زواجه ومنع فضيحة علنية، قرر التخلص من الطالبة بشكل عنيف.

وفي لحظة غليان عصبي، قرر المتهم قتل الطالبة خنقًا بعدما دخلت إلى منزله، ليخفف الضغط الذي كان يعيشه نتيجة اكتشاف زوجته لخيانته، وبحسب اعترافاته أمام الشرطة، قال المتهم: "كنت خايف على زعل مراتي مني، عشان كده خنقت حبيبتي". 

وأضاف أنه شعر بتهديد كبير من زوجته التي كانت ستفضح أمر علاقته بالطالبة، فاختار التخلص منها دون التفكير في العواقب.

اقرأ أيضا

وخلال التحقيقات، أقر المتهم بارتكاب الجريمة، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد قتل الطالبة ولكن كانت نيته فقط أن يمنعها من الصراخ بسبب خوفه من اكتشاف زوجته لأمرهما. 

وقال المتهم: “مكنش قصدي أموتها، لكن لما وضعت إيدي على فمها عشان ما تسمعنيش مراتي، ماتت في إيدي”، وقد فجر هذا التصريح صدمة إضافية حول الحادث، حيث يتضح من أقواله أن الجريمة حدثت في لحظة غضب وانفعال شديد.

بعد وقوع الجريمة، تم نقل جثة الطالبة إلى المشرحة لعرضها على الطب الشرعي. وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان بعد الانتهاء من تشريحه. في الوقت ذاته، قررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، حيث وجهت إليه تهمة القتل العمد، وأحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق.

جريمة قتل طالبة الحسينية

وتمثل جريمة مقتل الطالبة في الحسينية درسًا قاسيًا حول العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن الخيانة الزوجية والتصرفات العاطفية المتهورة. كما أنها تكشف التأثير الكبير لضغوطات الحياة الشخصية على التصرفات، وكيف يمكن لتلك الضغوط أن تدفع البعض إلى اتخاذ قرارات قد تغير حياتهم وحياة الآخرين إلى الأبد.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق