قالت الدكتورة تمارا حداد، محللة سياسية، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية، وهو ما يعد غير قانوني ويشكل جزءًا من تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا التوجه يعني إنهاء الدولة الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين.
وفي مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أشارت إلى أن نتنياهو يعقد آماله على احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على أساس أن ترامب سيقدم له الضفة الغربية على "طبق من ذهب".
وأوضحت أن رؤية نتنياهو تهدف إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، ما يمهد الطريق لمقايضة مستقبلية قد تتمثل في وقف إطلاق النار مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأكدت أن نتنياهو يسعى للاستحواذ على الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط بشكل غير واقعي، حيث تعارض مبدأ حل الدولتين الذي يعد أساسًا لتحقيق السلام العادل.
وأضافت أن هذا التوجه يتعارض مع القانون الدولي، إذ يعتبر الاحتلال قوة غازية وأي استيلاء على الأراضي دون مفاوضات يعد احتلالًا غير شرعي. وأكدت حداد أن انضمام إسرائيل إلى الأمم المتحدة كان يتطلب منها تنفيذ البند 181، الذي ينص على ضرورة الاعتراف بالوجود الفلسطيني.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق